كذبة إحتجاز جثة السيد محمد رضا الشيرازي

اعلنت بعض وكالات الانباء عن قيام المخابرات الايرانية بحتجاز جثمان الفقيد الراحل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي ومنع الحوزة من اقامة مراسم التشييع

ولفت انتبهاي وجود سماحة العلامة السيد احمد الماجد في الصور التي نقلها الاخ المحمدي لمجلس التعزية وقد اتصلت في السيد فورا وقدمت له التعازي وسألته عن خبر احتجاز الجثمان وما يشاع من تدخل المخابرات الايرانية في مراسيم التشييع فقال ان الخبر لا اساس له من الصحة

وقال ان الرضوض التي بوجهه هي بسبب سقوطه على الارض إثر النوبة القلبية وقد حضر رجال المخابرات فقط للتحقق من الامر وبعدها انتهى كل شي والجثمان اساسا لم يتحرك من المنزل

وقال الان تتوافد اعداد كبيرة من العلماء والمراجع من كل انحاء البلاد لتقديم التعزية

هذا كل ما في الامر

رحم الله الفقيد واحشره مع ابيه واجداده


قال مصدر مقرب من آل الشيرازي أن جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات) تحتجز جثمان الفقيد آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (رحمه الله) ولم يتمكن أحد من أفراد أسرته الوصول إليه ورؤيته منذ الصباح الباكر حتى الآن.

واتهم المصدر ـ الذي طلب عدم كشف هويته ـ المخابرات الإيرانية بالتورط في قتل آية الله الشيرازي وقال "إنني أحمل الحكومة الإيرانية وشخص الخامنئي مسؤولية قتل سماحة الفقيه الكبير السيد محمد رضا الشيرازي (قدس سره)".

ودعا المصدر منظمات حقوق الإنسان العالمية وجميع المنظمات الحقوقية إسلامية وغير إسلامية إلى "المطالبة بإجراء تحقيق عاجل في المسألة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة حتى لو تطلب الأمر تشريح الجثة الطاهرة للوصول إلى حقيقة المؤامرة الدنيئة التي تريد النيل من علماء الدين الأحرار في إيران وخاصة تلامذة وأتباع إمام الشورى السيد محمد الشيرازي(أعلى الله مقامه)".

ونقلاً عن شهود في المستشفى أن الكادر الطبي ومنذ اللحظات الأولى "أقدم على زرق جسد الفقيد أبرة قالوا أنها لسحب عينة من دمه، والظاهر أنها كانت لقتل سماحته لا لأجل علاجه ، فقد بان أثرها السلبي على صحته بعد مدة قصيرة".

وذكر مصدر طبي ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ إنه "ينبغي للمصاب بالسكتة القلبية أن يخضع لمراقبة دقيقة وإشراف طبي مباشر لمدة 24 ساعة (...) لكن المخابرات الإيرانية منعت من ذلك وأصرت على احتجازه، كما لم يعطوا الحق لأهله بالإشراف على معالجة الفقيد" في إشارة إلى تورط المخابرات بالموضوع.

وكان آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قد تعرض لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى إحدى مستشفيات إيران لتلقي العلاج لكن الأجل وافاه صبيحة هذا اليوم. ويعتقد كثير من ذويه ومقربيه بأن الحكومة الإيرانية متورطة في قتله. المصدر: الوكالة الشيعية للانباء