مع منتصف الليل ..وصمت الأصوات البشريهـ..
تبدأ كل يوم رحلة مذكراتي مع احمر شفاهي التوتي
ربما لانك احببتهـ..
أصبح في نظري اكثر من مجرد احمر شفاه..
انهـ نبض وروح..
وحياة خالدهـ ..
اتحسس احمر شفاهي مغمضة العينين..
فيمر برأسي شريط لليالينا معا ..
ولمساتنا وأنفاسنا ..وضحكاتنا معا...
كان جسدك فواهة بركان ثائر ..وشفتاك من العسل ..
..
اه يا احمر شفاهي التوتي ..
عندما لطخت بهـ صدرك العاري..
وطبعت كمً من القبلات الجائعه عليهـ..
وعلمتني حينها فن التحام الاجساد..
وأقتربتُ منك حد الأتصاق..وغفوة بين ذراعيك بارهاق
كأني عشت قبلك..أرق شبه أزلي!!
وكلما صحوت من احدى غفواتي ..
الصق اذني بقلبك واستمع لنبضهـ
واتحسسك بفرح..
لأطمأن بأني فعلا بين ذراعيك ولست احلم..
واني فعلا قبل سويعات لطخت صدرك العاري
باحمر شفاهي التوتي..
كلما نلتقي افاجئك بـ(لوك) جديد ..
اغير فيه تسريح شعري..ملابسي ..الواني
ماعدا عطري ....
واحمر شفاهي التوتي !!
فلقد اصبح جزء من اللقاء
الون به شفتاي في بدايتهـ..ويتلاشى في نهايتهـ
ونعيش بين البداية والنهايهـ..
عشقا واشتعال .. ورعدا وانصهار..
وعمرا بأكملهـ..ننسى بهـ الزمان والمكان..
فقط انا وانت..كقلبين عاريان..
وبعدها تغادرني..او اغادرك..
بجسداً يحمل اصواتك ..
وبصماتك..
وشفتان سرقت منهما لتوك احمرها ..
والأن مع بداية الفجر ..والشروق كجرح وردي يلون الأفق..انتهى جنوني .. وبدأت الاصوات البشريه بالأستيقاظاذاً..سأغلق صفحتي الزرقاء بعدما طبعت في اسفلها قبلهـ ملونهـ بأحمر شفاهي التوتي ..